كتب: حامد تركي بويابس

أيها الناس: اتقُوا الظُّلم.. فإنَّ الظُّلم ظُلماتٌ يومَ القيامَة
لكم مني حقيقة مشاهد ومفاصل الممثل الشاب: "علي عبدالرضا كاكولي"..
سأُسطرها لكم بالمسطرة والقلم عبر التغريدات المقبلة.

صباح يوم الأحد الموافق 2021/7/11 ميلادية عاد "علي كاكولي" الكويت عبر منفذ المطار الدولي عائداً من "القاهرة" وذلك لرؤية والديه بعد انقطاع عنهما دام أكثر من (3) شهور على الفور تم القبض عليه بناء على أمر مذكرة.

صادرة من النيابة العامة
السبب: "تهمة الاتجار بالمخدرات"!
بعد القبض عليه تم إحالتهِ إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التي بدورها سلمتهُ إلى وكيل النائب العام حيث تم بدء التحقيق معهُ في قضية لا تخطر على البال!

في شهر "مايو" الفائت..
تم القبض على شخص تربطهُ صلة قرابة بالممثل "علي كاكولي" يُتاجر بالمخدرات وبعد الكشف على هاتفهُ الخاص وجد اسم "علي" من ضمن الرسائل الواردة لبضاعة تخص شحنة مخدرات فتم إصدار قرار بضبطه وإحضاره!

"علي".. واثناء عودتهِ للبلاد:
لم يُوجد معه حرز مخدرات.
لم يحمل أية مواد مخدرة.
لم يُفتش مسكنهُ الخاص.
"علي"..
رُحل إلى غياهب السجن المظلم (21) يوم لمجرد ورود رسالة منهُ للمتهم الرئيسي عبر خدمة "الواتساب"!

اعتصم بالإنكار منذ فجر التحقيق معهُ في بلاط النيابة العامة بوصفهِ بريء من هذه التهمة.
"علي"..
سيخرج سالماً وغانماً منتصف شهر أغسطس حيث تُعقد ثاني جلسة لمحكمة الجنايات بعد أن تم تأجليها يوم 2021/7/12م.

شخصياً..
لا أعرف شخص "علي" ولم التقيهِ قط بكل مداد حياتي.
لكنني انقل لكم سطع الحقيقة وجوهر مصداقيتها.
المرتزقة في وطني جعلوا من هذا الإنسان "مجرم حرب" عبر بث الأكاذيب ذات الخزي المفضوح!
خافوا الله يا سفلة

تواصلت مع أخي المحامي أ."حسن الحوتري" وكيل الموقوف "علي كاكولي" الذي صدح لي بقول الحق البيّن: "بوتركي"..
ثق بالله أن القضاء العادل والنزيه سيكشف الحقائق قريباً جداً وأن موكلي "علي" بأيدي أمنية.
فقط انتظر.